مع اقتراب بداية العام الدراسى الجديد، يأمل الآباء أن يصبح أبناؤهم من المتفوقين دراسيًا، وأن يبذلوا كل الجهد في تحسين المستوى الدراسي لأبنائهم.

تؤكد الدكتورة سحر مبروك، استشارى التربية الأسرية، أن هناك طرقًا وخطوات فعالة تضمن تحصيلًا علميًا ممتازًا وتساعد في تحسين المستوى الدراسى للأبناء بمساعدة الآباء.

الثقة بالنفس
قد يغفل الآباء عن أن الإحباط هو أسرع شعور يتسلل إلى الطفل، خاصةً إذا حصل على علامات متدنية سواء كان يتوقع ذلك أو لا، لذا ينبغى على الآباء إعادة ثقة الطفل بنفسه وبقدراته وبأنه يمتلك قوة عقلية يستطيع من خلالها التغلّب على مخاوف، ولا سيّما بأن التحفيز المعنوي مهم جدًا بالإضافة إلى التحفيز المادي لخلق رغبة جامحة لديه لإثبات نفسه والتفوق.

أسلوب التعليم
ينبغى معرفة قدرة الطفل قبل أي شيء واتخاذها سبيلًا في تحقيق المُراد من تحصيل دراسي مرتفع.

تحديد الأهداف
يجب على الآباء تحديد الأهداف لأبنائهم التلاميذ، لكن يجب أن تراعِي قدراته وإعطاؤهم الوقت الكافي ليُظهروا تحسنًا في تحصيلهم الدراسي.

التواصل مع المدرسين
لذا على الأم والأب أن يكونا على تواصل مستمر مع المدرسين لمعرفة السُبل الصحيحة للتعامل مع أبنائهم وتحسين مستواهم التعليمي.

المكافأة والثناء
فمن شأن كلمة شكر وهدية بسيطة أن تُشعر التلميذ بالحماس والتطلّع إلى الأفضل على الدوام.

تنظيم الوقت
تنظيم الوقت يحقق للتلميذ موازنة عادلة حتى يشعر بالمسئولية وبأن هناك أولويات عليه ترتيبها حتى لا يتأثر تحصيله الدراسي فيما بعد.